Admin Admin
عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 07/11/2013
| موضوع: شُبهة أن عبدالله إبن مسعود حك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله! السبت نوفمبر 09, 2013 3:12 am | |
| شُبهة أن عبدالله إبن مسعود حك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله! شُبهة أن عبدالله إبن مسعود حك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله! شُبهة أن عبدالله إبن مسعود حك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله! [size=18]أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ................ شُبهة أن إبن مسعود حك المُعوذتين من مصاحفه .................. وهي شُبهةً دندن عليها زكريا بطرس وتغنى بها ، وتبعه من يقولون بقوله ............... ان اخاك يحكها من المصحف.... ان عبد الله كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه..... كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله.... أقوالٌ بالية ومُهترئة . ............. إذا كان إبنُ مسعود حك المعوذتين حقيقةً هو حُرٌ يحكُ ما شاء ، وإن كان تم تقويله أو أنه فعل ذلك ....فإن هذا الأمر لا يهُم الأُمة بشيء ولا يعنيها هذا الأمر لا من قريبٍ ولا من بعيد . .................. فعن عقبة بن عامر قال:- .......... " قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ، ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} " ................. آياتٌ أُنزلت هذه الليلة ............... رواهُ مُسلم في صحيحة وأحمد والترمذي والنسائي... ورواه أحمد ومسلم أيضا ، والترمذي والنسائي.. من حديث إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن عقبة به . وقال الترمذي : حسن صحيح ...................... وعن عقبة بن عامر قال: - ................. بينا أنا أقود برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في نقب من تلك النقاب ، إذ قال لي يا عقبة ألا تركب ! قال: فأشفقت أن تكون معصية ، قال: فنزل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وركبت هنية ثم ركب، ثم قال: يا عقب، ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس؟ قلت: بلى، يا رسول اللَّه، فأقرأني{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ }. ................ " ثم أقيمت الصلاة ، فتقدم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم فقرأ بهما ثم مرّ بي ، فقال: كيف رأيت يا عقب، اقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت " ................. ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس ............. ثم أقيمت الصلاة .............. فتقدم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم فقرأ بهما .................... رواهُ أحمد وأبو داود والنسائي .................... عن أبي عبد اللَّه بن عابس الجهني ، أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال له ، يا ابن عابس ألا أدلك أو ألا أخبرك بأفضل ما يتعوذ به المتعوذون ، قال بلى يا رسول اللَّه ، قال{ قل أعوذ برب الفلق } و{ قل أعوذ برب الناس} هاتان السورتان " .................... هاتان السورتان ................... رواهُ النسائي ........................ وعن صديّ بن عجلان عن رسول الله قال :- ................... " ألا أعلمك ثلاث سور، لم ينزل في التوراة ، ولا في الإنجيل ، ولا في الزبور ، ولا في الفرقان مثلهن { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد } و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ................. ألا أعلمك ثلاث سور ............... وعن عقبة بن عامر وزاد فيه ابن حبان من وجه آخر عن عقبة بن عامر: - ...... " فإن استطعت أن لا تفوتك قراءتهما في صلاة فافعل " ......... رواهُ الإمام مُسلم .................... وعن عقبة بن عامر قال: - ............................ " أمرني رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أن أقرأ بالمعوّذات في دبر كل صلاة " ............. رواهُ أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي ................... سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين ؟ قال : فأمنا بهما رسول الله في صلاة الفجر ................. الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الألباني – المصدر:صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 951 ............ خلاصة حكم المحدث: صحيح ................... أخبرنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال : - ........ " أخبرنا وكيع عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال رأيت عبد الله يحك المعوذتين من المصحف ويقول لا تخلطوا به ما ليس منه وهم يروون عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ بهما في صلاة الصبح وهما مكتوبتان في المصحف الذي جمع على عهد أبي بكر ثم كان عند عمر ثم عند حفصة ثم جمع عثمان عليه الناس وهما من كتاب الله عز وجل وأنا أحب أن أقرأ بهما في صلاتي ....................... كتاب الأم للشافعي الجزء7 صفحة199 ................ أنه قرأ بهما في صلاة الصبح ................ وهما مكتوبتان في المصحف الذي جمع على عهد أبي بكر ................ فهُما سورتان من القرءان الكريم تبدءان بالبسملة ، وما كان رسول الله يعرف بأن السورة قد إنتهت وبدأت السورة التي بعدها...إلا عندما ملاكُ الوحي عليه السلام يقول لهُ " بسم الله الرحمن الرحيم" .................... ورسول الله قرأهما في الصلاة التي كان يؤم المُسلمين بها ............... ومهما تعددت المصادر ، ومهما كان عدد الرواة وتنوعهم ، ولو صحح المُصححون بتقديسهم للسند ، فلا يُقوي ذلك ذلك الباطل ، لأن كُل واحد كان يأخذ عن الآخر......وخذها يا غُراب وطيربها.......والباطلُ باطل...فالحقُ أبلج والباطلُ لجلج....والحقُ يُزهق الباطل....وسيتم إيراد هذا الباطل ومصادره ولمن كان همهم تأليف الكُتب وحشوها بما هب ودب ، دون تدقيق أو تمحيص....فوجود مثل هذه في كتاب كفيلة بإفساد كُل ذلك الكتاب . ............... وكتاب الله ووحي الله وكلامه الخاتم هو الذي يرد هذا ويُثبت بطلانه .................. وقد أجمعت الأُمة بعلماءها وآل بيت رسول الله ، بأن كُل ما خالف كتابُ الله ، يُضرب به بعرض الحائط . ............. والشُبهةُ مدار البحث ما ورد فيها هو مُخالفٌ لكتاب الله ، ومُخالفٌ لتكفل الله بحفظ كلامه ووحيه لرسول الله صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلم . .............. قال اللهُ سُبحانه وتعالى .............. {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }يونس15 ............... {وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }يونس37 ................ {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }يوسف111 ............... {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الأحقاف9 ............. {قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ }الأنعام50 ................. {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159 .................. {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }الأنعام33 ................ ولنأتي للرواية التي تقول ............. حدثنا عبد الله حدثني محمد بن الحسين بن أشكاب ثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن ثنا أبي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال : - ................... " كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول انهما ليستا من كتاب الله " ............... رواه أحمد في المسند5/129 والطبراني في المعجم ............... من مصاحفه ........... أم مصحفه.....فإن صحت الروايةُ وهي لا صحة لها ، فهو مصحف يخصه هو....وربما لا وجود فيه إلا ما أخذه عن رسول الله...وقيل بأنه أخذ 70 سورة... وقد يكتب عليه التفسير وكلام آخر يخصه. ....... وهو أي مصحف إبن مسعود ، واحد من المصاحف التي أحرقها الصحابي الجليل والخليفة الراشد عُثمان بن عفان ...والذي على الأُمة أن لا تنسى فضله في هذا الأمر....لكي يُثبت ويحفظ للأمة ما تركه رسول الله والذي كان بين الدفتين ، وما أعترض أحد من الصحابة بما فيهم عبدُالله إبن مسعود ، قال على بن أبى طالب رضي اللهُ عنهُ وأرضاه ، و الله ما فعل عثمان ذلك إلا بمشورتنا و حضورنا وموافقتنا جميعا لم يشذ منا أحد . ................ كيف يُقال من مصاحفه وهو لم يأخذ عن رسول الله سوى 70 سورة من أصل 114 سورة....هل كان عنده مصحف أم مصاحف ....ولا وجود لجريمةٍ كاملةٍ فهذا ما تركه المُجرم خلفه . ............. أبي إسحاق " وهوعمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي " والأعمش " وهو سليمان بن مهران " ....................... تشيعا وكلاهما مدلسان وخاصةً عند عنعنتهما .............. وقد أنكر ابن حزم والنووي والباقلاني ثبوت شيء عن ابن مسعود في ذلك ، وذهب ابن حزم إلى ضعف الروايات ، وبأنه قد صحت قراءة عاصم عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود وفيها أم القرآن والمعوذتان ........المحلى( 1/13(....(32/1) ....................
وما نقل عن ابن مسعود في الفاتحة والمعوذتين باطل ليس بصحيح عنه -المجموع شرح المهذب3/396 ............ وقراءة عاصم عن حفص تُثبت عدم صحة هذا الباطل المنسوب لهذا الصحابي الجليل عبدُالله إبن مسعود ........... فهل كان عند إبن مسعود مصاحف أم مصحف يخصه يكتب فيه ما سمعه أو حفظه من رسول الله ومن غيره من الصحابة ، ولا يمكن أن يكون في مصحفه كُل القرءان ، لأن إبن مسعود لم يكُن يحفظ كامل كتاب الله ، كما كان يحفظه " زيدُ إبنُ ثابت " وغيره ، وهو الذي ترأس اللجنة التي جمعت القرءان ذلك الجمع زمن الخليفة عثمان بن عفان رضي اللهُ عنهُ . .................... ثُم إن إبن مسعود لم يقُل بأنه حك المعوذتين ، وحتى لو ظن أنهما للتعوذ فقط ، ورجع عن ذلك فيما بعد ، وإنما الذي قال هو راوٍ واحد هو " زرُ إبنُ حُبيش " وهذا الصحابي عندما كبر في العُمر ، والذي تُوفي عن 120 عاماً من العُمر ، بدأ يتوهم وهذه ربما واحدةٌ من توهماته ، وهل أن المقصود بأنه حك كلمة " المعوذتين "وليس السورتين ....ثُم بما أن إبن مسعود قد كتب ذلك في مصحفه أو لنقُل كما قال الراوي مصاحفه....لماذا يحك ذلك؟؟؟؟؟؟ .................. ولزر بن حُبيش أُخت وتوأم لمثل هذه وهي .................. أخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُكْرَمٍ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: " لَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، فَقُلْتُ لَهُ :- .............. " إِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَحُكُّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مِنَ الْمَصَاحِفِ ، وَيَقُولُ إِنَّهُمَا لَيْسَتَا مِنَ الْقُرْآنِ فَلَا تَجْعَلُوا فِيهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ ، قَالَ أُبَيٌّ : قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فقَالَ لَنَا، فَنَحْنُ نَقُولُ : كَمْ تَعُدُّونَ سُورَةَ الْأَحْزَابِ مِنْ آيَةٍ ؟ قَالَ قُلْتُ: ثَلَاثًا وَسَبْعِينَ ، قَالَ أُبَيٌّ : وَالَّذِي يُحْلَفُ بِهِ إِنْ كَانَتْ لَتَعْدِلُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلَقَدْ قَرَأْنَا فِيهَا آيَةَ الرَّجْمِ : الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " .................... مسند أحمد يقول بأن 200 آية من سورة الأحزاب قد نُسخت ؟ صحيح ابن حبان - محققا (10/ 274) ذِكْرُ الْأَمْرِ بِالرَّجْمِ لِلْمُحْصِنِينَ إِذَا زَنَيَا قَصْدَ التنكيل بهما . 4429 . ................ وهذه النفايات والزبالة ، والتي لا يًصدقها من برأسه ذرة عقل ، لو عُرضت على عجوز في بيت شعر في الصحراء ، لنفرت واشمئزت منها ومن سماعها ، من أن المعوذتين ليستا قُرءان ، وبأن سورة الأحزاب....إلخ ذلك الكذب والإفتراء والوهم . ................... وكُل هذا وما ماثله تم إيجاده لخدمة تلك المزبلة التي سموها " النسخ والناسخ والمنسوخ " تلك الضلالة والطعنة المسمومة ، التي تم تأسيسُها لتشويه القرءان الكريم ، والتي من يطلع عليها يُصاب بالدوار والغثيان ويكاد أن يتقيء من شدة القول وقذارته ورائحته النتنة . .................. والتي لو أطلع عليها وعلم بها كامل العلم من يود إعتناق الإسلام ما أعتنقه البتة ، ولو علم بها كامل العلم ، من دخل الإسلام لارتد عن الإسلام وتركه بدون رجعةٍ إليه....وبسببها أرتد الكثيرون عن الإسلام واعتنقوا المسيحية . ..................... فهي مزبلةٍ وحاويةٌ حوت كُل ما ينتقص ويحط من وحي الله الخاتم ، خُلاصتها بأن هُناك قرءان أنزله الله ولا وجود لهُ في هذا القرءان ، وبأن هُناك كلام لله باطل وتم نسخه أو رفعه أو إسقاطه....إلخ ذلك الكلام الذي لا يقول به المجانين....فطعنٌ في إحكام كلام الله....وطعنٌ في تكفل الله بذاته بحفظ هذا القرءان وجمعه وبيانه...وطعنٌ في الله وطعنٌ في ناقل الوحي وطعنٌ في رسول الله...وطعنٌ في صحابة رسول الله من حفظوا كتاب الله وفيمن كتبوه وفيمن نقلوه وجمعوه الجمع النهائي . .................... ويبقى السؤال هل ما هو موجود في هذه الكُتب هو من جمع من جمعوها..أم أن في الأمر ما لا علم به إلا الله ؟؟؟؟؟؟ ................... وإذا كان الأمر كذلك ، فأين كانت عقول هؤلاء العُلماء ، حتى يقبلوا ما لم تقبله العجائز التي في بيوت الشعر في الصحراء ، من لا علم لهُن بعلم ، ويوثقوه في كُتبهم ، ليأخذه الأعداء الآن مطاعن في أعظم دين جاء به خيرُ خلقه . ........................ ويا للأسف فإن التوثيق مُستمر ، على الإنترنت ، وبوقاحة وقلة حياء وقلة أدب مع الله ، وبتبريراتٍ مُخزيةٍ هي أقبح من تلك النفايات والزبالة . ....................... ولكنها مزبلة النسخ والناسخ والمنسوخ المُنتنة ................ فأسهل رد على هذه الشُبهة إن صحت وهي لا صحة لها هو :- ......................... أولاً : - كتاب الله ووحيه الخاتم " القرءان الكريم " لم يصلنا إلا بطريقين لا ثالث لها " في الصدور وفي السطور " ولو لم يصلنا في السطور ولم يدون ، لكان وصوله لنا في الصدور كافياً وافياً ....وعلى هذا سُميت هذه الأُمة ووُصفت بما لم توصف به أُمةٌ غيرها بأنها " الأمة التي أناجيلهم في صدورهم " . .................. وثانياً : - فإن إي روايةٍ أو قيل عنهُ بأنه حديث ينتقص من وحي الله وكلامه الخاتم ، فمكانها سلة المُهملات ، لأن كتاب الله ووحيه الخاتم لم يصلنا " لا بأحاديث ولا بروايات ولا بحدثنا ولا بقال ولا بقالت ولا بحك ولا بنُسخت البارحة ولا برفعت ولا بغير ذلك من أقوالٍ مفُتراة على الله ووحيه ورسوله " . ................ وثالثاً : - فالرسول الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم قال " صلوا كما رأيتموني أُصلي " وقد نقل صحابته الكرام صلاته ....والتي رُكنها الأساسي قراءة الفاتحة..فاتحة الكتاب...وكثيراً قراءة المُعوذتين . ................ ورابعاً : - فإن هذا الصحابي الجليل عبدالله إبن مسعود رضي اللهُ عنهُ ، ممن حضر حجة الوداع مع رسول الله وصحابته ، وكان موجوداً عند الجمع النهائي لكتاب الله ووحيه وكما هو بين يدي الأمة الآن ....فهل إعترض في يومٍ من الأيام وقال بإن المعوذتن وحتى الفاتحة ليست من كتاب الله ؟؟؟؟الجواب لا فكيف يُتهم بما لم يقله وليس منهُ . .............. وخامساً : - ما يتم مُناقشته هو مُخالف لكتاب الله ، ومُخالف لتكفل الله بحفظه للقُرءان الكريم . ............... ********************************** ثُم ما لنا ولإبن مسعود ، ولهذا الصحابي الجليل " عبدُالله إبن مسعود " رضي اللهُ عنهُ ، مع جُل إحترامنا له ، لو حك المُعوذتين بل لو حك كُل ما في مصاحفه ومصاحف الآخرين ، وحتى ما لنا وله لو حك رأسه أو حك ظهره أو حك قدمه ... .ولو غيره من الصحابة كتب مصاحف ثُم حكها أو أحرقها ، ما للأمة ولعمله ولعملهم هذا . .................. فالذي بعثه الله وأرسله بالرسالة الخاتمة ومن بعثه رحمةً للعالمين هو" مُحمدٌ إبنُ عبدالله صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلم " . ................... ومن تلقى وحي الله ، وكان عليه مُهمة حفظه ومُهمة تبليغه لمن آمنوا به ، وتحفيظهم لهُ ، ومُهمة تدوينه وكتابته هو مُحمدٍ إبنُ عبدالله وحده....وقد أمره وامتثل لأمره عندما قال لهُ . .................. {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }المائدة67 ............. {... فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ }الرعد40 .................. وقد بلغ الرسالة وأدى الامانة ونصح الأُمة وتمم النعمة ، وما توانى عن تأدية المُهمة ، وبلغ وحي الله كاملاً ، وترك وحي الله وما تلقاهُ من ربه مدوناً ، ما " بين الدفتين " لأمته من بعده " وحفظهم إياهُ في صدورهم " . ................... وانتقل رسول الله للرفيق الأعلى وترك ما تلقاهُ من وحي ربه ، مُسطراً في السطور ومحفوطاً في الصدور ................ ووصل وحيُ الله لأهل الأرض " صدوراً وسطوراً " لم يُنقص حرفاً أو يُزاد عليه حرفاً...على رواية حفص عن عاصم . .................. وكان من ذلك سورتي " الفلق والناس " وهُما ما تُسميان بالمعوذتين . ............. فهما ثابتتان حفظاً وسطوراً ، وفي صيحيح مسلم ح 814 وصحيح بن حبان ح 1842 ................. فوحي الله حفظه من تلقاهُ غيباً عن ظهر قلب ، وحَفظّه لصحابته وحفظوهُ عنهُ في الصدور ، ويسرُ اللهُ ذلك لهم ، ومن حافظٍ إلى حافظ حتى وصل لآخر حافظ في هذه الأُمة...فوصلنا صدوراً ولو لم يصلنا سطوراً....ولذلك عندما حاولوا التزوير والتلاعب بالكُتب والدس فيها عند الطباعة لأول مرة....عاد لهم تزويرهم ، المرة بعد المرة وتلو المرة ، بعد أن ردته الصدور.....حتى يئسوا وقالوا قولتهم : - ....... " بأن هذه أُمةٌ أناجيلهم في صدورهم " . ................. قال سُبحانه وتعالى ............ {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ }العنكبوت49 ................. وقد دون رسولُ الله ما أوحاهُ اللهُ لهُ منذُ لحظة نزوله ، عن طريق كتبة الوحي ، ولم يعتمد رسول الله كاتباً واحداً أو كاتبان ، بل كان عنده عدد كبير من الكتبة قارب عددهم على 30 كاتباً ، يُسمى أحدهم " كاتب الوحي " ومنهم خُلفاءه . ................. وكانت الكتابة تتم على مسمع وعلمٍ الجميع من مُسلمين ومن غيرهم ، ومن كُل من حول رسول الله وعلى علم الكتبة جميعهم وتحت رقابة رسول الله ، وتحت رقابة أمين الوحي ، وكما هو حفظ كتاب الله ووحيه من قبل الحفظة ، فكان الحفظ يتم بعلم الجميع وعلى مسمع الكُل ، وكذلك التدوين على كُل ما صلُح للكتابة عليه . .................. حتى يتم تصديق تلك الفرية والإكذوبة بأن ذلك الهالك كان رسول الله يُلقنه شيء وهو يكُتب شيء آخر....فتلك الزبالة مثل هذه الزبالة ، ولا مكان يليق بهما إلا حاوية الزبالة والنفايات...فكأن ذلك الهالك هو وحده من تم إعتماده لكتابة الوحي حتى يقول قولته التي جعلت الأرض تلفظه خارجها عندما هلك . ..................... وصاحب الكلام ومن أنزل الوحي هو بذاته من تكفل بحفظه وبجمعه وببيانه ................... قال اللهُ سُبحانه وتعالى .............
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9 ............... إِنَّا............ نَحْنُ................. نَزَّلْنَا الذِّكْرَ............. وَإِنَّا لَهُ.............. لَحَافِظُونَ ............... { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }{ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ } القيامة16 -18 ........... إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ ............... {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114 ............ { وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً }الإسراء106 ..................... فصاحب الكلام وصاحب الوحي هو بذاته من تكفل بجمعه وحفظه إلى ما شاءت مشيئته ..................... ولم يلق كتاب في تاريخ الإنسانية ما لقيه القرآن الكريم من عناية واهتمام فائق في حفظه وتدوينه ، ولم تحفظ أُمة من الأمم ما أنزل الله لها غيباً وتدويناً إلا هذه الأُمة . ................... حتى يأتي من بدلوا بعد رسول الله وغيروا ليوجدوا تلك المزبلة لناسخهم ومنسوخهم ............... حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا سفيان ، عن إسماعيل ، عن الشعبي ، عن مسروق عن عائشة قالت : - ............... " من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم كتم شيئا مما أنزل عليه فقد كذب " .................. وفي حديثٍ آخر لأُمنا الطاهرة عائشة أنها قالت :- ............. " من زعم أن مُحمداً صلى اللهُ عليه وسلم كتم شيئاً من القُرءان فقد أعظم على الله الفرية " .............. والله يقول : - {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }المائدة67 ........................ قال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، حدثنا سعيد بن سليمان ، حدثنا عباد عن هارون بن عنترة عن أبيه قال : كنت عند ابن عباس فقال : - ….............. " والله ما ورثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء في بيضاء" .................. عن أبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي قال ، قلت لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، "هل عندكم شيء من الوحي مما ليس في القرآن "؟ فقال :- ............... " لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن... " ................ عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبتة حجة الوداع والتي حضرها 100 ألف صحابي....وحدث به ابن نمير ، حدثنه فضيل - يعني ابن غزوان عن عكرمة ، عن ابن عباس . .............. "أيها الناس ، إنكم مسئولون عني ، فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت . فجعل يرفع إصبعه إلى السماء ويقلبها إليهم ويقول : " اللهم هل بلغت ، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ....وقال ألا فليبلغ الشاهد الغائب " ............... فالمعوذتان والفاتحة مما تُركه رسول الله ما بين الدفتين . .............. حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن عبد العزيز بن رفيع قال دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس رضي الله عنهما فقال له شداد بن معقل ، أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء قال : - ........................ " ما ترك إلا ما بين الدفتين " ........................ قال ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه فقال : - ........................ " ما ترك إلا ما بين الدفتين " ....................... صحيح الإمام البُخاري كتاب فضائل القرآن حديث رقم 4731 .................. قال الحقُ سُبحانه وتعالى .................. {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ }فاطر32 .................. وقد قال الحقُ سُبحانه وتعالى ...................... { وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً }الإسراء86 *************************** ولنناقش الأحاديث التي وردت ، مع أن فيما قدمناهُ ما يكفي لرد هذا الباطل .................. ومن الخطأ تسمية مثل هذا الكلام حديث ، فالحديثُ هو حديثٌ عن رسول الله ، والمُفترض تسميته قول أو توهم....ولكنهم سموه حديث .................... الحديث الأول ............... من البخاري ............. عن زر بن حبيش قال :- ....... " سألت ابي بن كعب قلت يا ابا المنذر ان اخاك ابن مسعود يقول كذا و كذا ، فقال ابي سالت رسول الله فقال لي :قيل لي فقلت، فنحن نقول كما قال رسول الله صلي الله عليه و سلم"
................ كلام من العيب توثيقه وتدوينه وهو شبيه بكلام من يُهلوس وكلام مُبهم لا تفهم منهُ شيء ................... الحديث الثاني ............. في مسند الامام احمد ................
عن زر بن حبيش قال : - ...... " قلت لأبي بن كعب إن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه فقال أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أن جبريل عليه السلام قال له قل أعوذ برب الفلق فقلتها فقال قل أعوذ برب الناس فقلتها فنحن نقول ما قال النبي صلى الله عليه وسلم " .................... زر بن حُبيش يقول قُلت لأُبي بن كعب ................. فكان رد أُبي بن كعب رضي اللهُ عنهُ بأن ملاك الوحي جبريل عليه السلام أنزلهما على رسول الله ، وبأنهم لا يقولون إلا كما قال رسول الله....أي أنهما سورتان من كتاب الله . .................... الحديث الثالث ................. حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا أبو عوانة عن عاصم عن زر عن أبي عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه حدثنا عبد الله حدثني محمد بن الحسين بن اشكاب ثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن ثنا أبي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال :- ........... " كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى " ........................ مسند احمد الجزء5 صفحة129 ....................... الأعمش وابن إسحق مُدلسان ولا تصح هذه الرواية من طرفهما ................ حدثنا أبو عاصم قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال :- ................. " رأيت ابن مسعود رضي الله عنه يحك المعوذتين من المصحف ويقول : لا يحل قراءة ما ليس منه " .................... تاريخ المدينة لابن شبة النميري الجزء3 صفحة1010 ............................ أبي إسحق مُدلس ولا تصح هذه الرواية ................ ما تبقى من روايات نوردها وهي لا تستحق حتى مُجرد الإطلاع ، فهي غُثاءٌ كغُثاء السيل وخبط عشواء ................. أخبرنا محمد بن الحسن بن مكرم بالبصرة قال حدثنا داود بن رشيد قال حدثنا أبو حفص الأبار عن منصور عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال : - ................ " لقيت أبي بن كعب فقلت له إن بن مسعود كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول إنهما ليستا من القرآن فلا تجعلوا فيه ما ليس منه " ............ قال أبي قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لنا فنحن نقول كم تعدون سورة الأحزاب من آية قال قلت ثلاثا وسبعين قال أبي والذي يحلف به إن كانت لتعدل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها آية الرجم الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم ذكر إخفاء أهل الكتاب آية الرجم حين أنزل الله فيه ما أنزل .................... صحيح ابن حبان الجزء10 صفحة274 ........................ وهذه الرواية لا تصح لأنها تطعن في كتاب الله وتُخالفه وتتحدث عن آية الرجم اليهودية الإسرائيلية .................. وهذه هي الشيخُ والشيخةُ والتي هي عند اليهود ولم تكُن في يوم من الأيام من كتاب الله ووحيه الخاتم .................. أخرج الطبري رحمة الله عليه بسنده ، رواية مطولة تتحدث عن حد الزاني في شريعة اليهود المحرفة إلى أن تقول ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم ، من أعلمكم بالتوراة ؟ فقالوا : فلان الأعور ، فأرسل عليه فأتاه فقال أنت أعلمهم بالتوراة ؟ قال : كذلك تزعم يهود . ................. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ، أنشدك بالله وبالتوراة التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ما تجد في التوراة في الزانيَين فقال يا أبا القاسم يرجمون الدنيئة ويحملون الشريف على بعير ويحممون وجهه ويجعلون وجهه من قبل ذنب البعير ويرجمون الدنيء إذا زنى بالشريفة ويفعلون بـها هي ذلك . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ، أنشدك بالله وبالتوراة التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ما تجد في التوراة ؟! فجعل يروغ والنبي صلى الله عليه وسلم ينشده بالله وبالتوراة التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ، حتى قال يا أبا القاسم "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فـهـو ذاك ، اذهبوا بـهما فارجموهما " ........... تفسير الطبري ج 6 ص157 ط دار المعرفة الثالثة ............. حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال رأيت عبد الله يحك المعوذتين ويقول لم تزويدون ما ليس فيه .................. حدثنا عثمان بن عمر الضبي ثنا أبو عمر حفص بن عمر الحوضي ( ح ) وحدثنا محمد بن محمد التمار ثنا محمد بن كثير قالا ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من مصحفه فيقول ألا خلطوا فيه ما ليس فيه ............. حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا علي بن الحسين بن إشكاب ثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن عن أبيه عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف يقول ليستا من كتاب الله ................. حدثنا سعيد بن عبد الرحمن التستري ثنا محمد بن موسى الحرشي ثنا عبد الحميد بن الحسن عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي عن بن مسعود أنه كان يقول لا تخلطوا بالقرآن ما ليس فيه فإنما هما معوذتان تعوذ بهما النبي صلى الله عليه وسلم قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس وكان عبد الله يمحوهما من المصحف .................. حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا الأزرق بن علي ثنا حسان بن إبراهيم عن الصلت بن بهرام عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول إنما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما ولم يكن يقرأ بهما ........................ المعجم الكبير للطبراني (360 هـ) الجزء9 صفحة234 .......................
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم أنبأنا الحسن بن أحمد السلمي أنبأنا أبو الحسن ابن السمسار أنبأنا أبو عبد الله بن مروان حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عتاب البغدادي قدم علينا حدثنا يحيى بن إبراهيم بن أبي عبيدة بن معن المسعودي حدثنا أبي عن أبيه عن جده عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال : - ................ " كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه يقول إنها ليست من كتاب الله " ...................... تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (571 هـ) الجزء51 صفحة36 .......................
وعن زر قال: قلت لأبي: إن أخاك يحكهما من المصحف؟ قيل لسفيان: إبن مسعود؟ فلم ينكر. قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: قيل لي فقلت . فنحن نقول كما قال رسول الله. قلت: هو في الصحيح غير حكهما من المصحف رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح. .................. وعن عبد الرحمن بن يزيد ( يعني النخعي ) قال: كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول: إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات. ................. وعن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول: إنما أمر النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يتعوذ بهما وكان عبد الله لا يقرأ بهما رواه البزار والطبراني ورجالهما ثقات وقال البزار: لم يتابع عبد الله أحد من الصحابة وقد صح عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قرأ بهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف. ................... وعن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن هاتين السورتين قال قيل لي فقلت فقولوا كما قلت رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه إسماعيل ابن مسلم المكي وهو ضعيف .................. مجمع الزوائد للهيثمي الجزء7 صفحة 149 ........................... وكما يظهر أن مجمع الزوائد هو فعلاً مجمع للزوائد ..................... وأخرجه من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك ، وفي رواية أحمد عن سفيان ولفظه قلت لأبي إن أخاك يحكها من المصحف وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ومن طريقه أبو نعيم في المستخرج وكان سفيان كان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه وقد أخرجه أحمد أيضا وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ أن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه . .......... وأخرج أحمد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بلفظ أن عبد الله يقول في المعوذتين وهذا أيضا فيه إبهام .................... وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله . ............ قال الأعمش وقد حدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي وقد أخرجه البزار وفي آخره يقول إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما . .......... قال البزار ولم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قراهما في الصلاة . ........ وفي صحيح مسلم عن عقبة بن عامر وزاد فيه ابن حبان من وجه آخر عن عقبة بن عامر فإن استطعت أن لا تفوتك قراءتهما في صلاة فافعل . ..................... فتح الباري لابن حجر (852 هـ) الجزء8 صفحة570 .............................. والخُلاصةُ أن هذا القول باطل وأبطل من الباطل ويقف وراء مُدلس أو مُتوهم أو من أختلط في عقله ، فنشره ومن آخذ إلى آخذ ، ومن موثقٍ إلى موثق ، وهو غُثاء لا يستحق النقاش . .................... أنشرها وبلغها تؤجر عليها ................ ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء . ....... سائلين الله العلي القدير أن يهدي جميع البشر على هذه الأرض ، لهذا الدين العظيم ، ولما هو الحق الذي أراده الله لعباده ، وأن يُصلح حال المُسلمين ، وأن يهديهم لما يُحبه ويرضاهُ لهم.....آمين يارب العالمين....... .................. تم بحمدٍ من الله وفضلٍ ومنةٍ منهُ ............... [url=http://www.alqum-a.com/download/redirector.php?url=%62%57%46%70%62%48%52%76%4f%6d%39%74%59%58%49%75%59%57%78%74%59%57%35%68%63%32%56%6c%63%6a%63%33%51%48%6c%68%61%47%39%76%4c%6d%4e%76%62%51%3d%3d"_trackEvent', 'Outgoing', 'www.alqum-a.com', '/download/redirector.php?url=%62%57%46%70%62%48%52%76%4f%6d%39%74%59%58%49%75%59%57%78%74%59%57%35%68%63%32%56%6c%63%6a%63%33%51%48%6c%68%61%47%39%76%4c%6d%4e%76%62%51%3d%3d]);]omar.almanaseer77@yahoo.com[/url] [url=http://www.alqum-a.com/download/redirector.php?url=%62%57%46%70%62%48%52%76%4f%6d%39%74%59%58%4a%74%59%57%35%68%63%32%56%6c%63%6a%45%78%51%48%6c%68%61%47%39%76%4c%6d%4e%76%62%51%3d%3d"_trackEvent', 'Outgoing', 'www.alqum-a.com', '/download/redirector.php?url=%62%57%46%70%62%48%52%76%4f%6d%39%74%59%58%4a%74%59%57%35%68%63%32%56%6c%63%6a%45%78%51%48%6c%68%61%47%39%76%4c%6d%4e%76%62%51%3d%3d]);]omarmanaseer11@yahoo.com[/url] [url=http://www.alqum-a.com/download/redirector.php?url=%62%57%46%70%62%48%52%76%4f%6d%46%73%4c%6d%31%68%62%6d%46%7a%5a%57%56%79%51%48%6c%68%61%47%39%76%4c%6d%4e%76%62%51%3d%3d"_trackEvent', 'Outgoing', 'www.alqum-a.com', '/download/redirector.php?url=%62%57%46%70%62%48%52%76%4f%6d%46%73%4c%6d%31%68%62%6d%46%7a%5a%57%56%79%51%48%6c%68%61%47%39%76%4c%6d%4e%76%62%51%3d%3d]);]al.manaseer@yahoo.com[/url] ................ واللهُ على ما نقولُ شهيد ........... عمر المناصير..... 14 ذو القعدة 1434 هجرية
[/size] | |
|